السياحة ومجلس الترويج ينظمان فعالية بذكرى المولد النبوي الشريف

صنعاء - السياحة:
نظمت وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي ، اليوم، بصنعاء، فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف 1445 هجرية .

وفي الفعالية، أشار رئيس قطاع التعليم والثقافة والاعلام، حسن الصعدي، إلى أن إطلالة هذه المناسبة في كل عام، واحتفال اليمنيين بها وسط هذه الحفاوة والزخم يعبر عن صمود اليمنيين في وجه العدوان والحصار، الذي طال كل مقومات الحياة وعزل اليمن عن العالم جراء الحصار البري والبحري والجوي.

وأكد أن العرض العسكري المهيب مثلما هو شرف لكل يمني حر فأنه يؤكد مواصلة الشعب اليمني صموده وتضحيته في مواجهة هذا العدوان الذي لم يعرف التاريخ في العصر الحديث مثله، وهو يعيد إلى الأذهان الدور التاريخي الذي سطره أبناء اليمن في التصدي للاستعمار ودحره من الأراضي اليمنية".

ودعا الجميع إلى المشاركة والاحتشاد في الفعالية المركزية التي ستقام يوم الاثنين بميدان السبعين احتفاء بمولد الرسول الأعظم.

فيما أكد وزير السياحة، أحمد الحسن الأمير، تأييد وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي والعاملين فيهما لقرارات التغيير التي ستتخذها القيادة الثورية ودعمها ومساندتها والامتثال لأي قرارات يتخذها السيد القائد في إطار التغيير الجذري وإصلاح مؤسسات الدولة المركزية والمحلية كضرورة وطنية ومطلب شعبي في مناسبة يوم المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم الـ 12 من ربيع الأول 1445هـ.


وقال الأمير نعلن تأييدنا ومباركتنا وتسليمنا المطلق لما طرحة قائد الثورة وتوجهه لإحداث تغييرات جذرية، فأن الوضع يحتاج الى تغيير جذري لكي تكتمل ثورة 21 سبتمبر، ونفوضه في اتخاذ القرار المناسب في الإعلان الدستوري وتصحيح الوضع، حيث والثورة لن تكتمل إلا بالإعلان الدستوري، ونحن نفوض قائد المسيرة باتخاذ أي خطوات في الدستور او القوانين واللوائح، ونفوضه بالتغييرات وكل ما ينهض بالبلد وفي مؤسسات الدولة بالذات للخروج من الوضع المزري.

وأشار إلى أهمية المضي في بناء الدولة اليمنية القوية والعادلة وإحداث التغييرات اللازمة وفقاً لأسس واضحة ومتينة، مشيراً إلى الثقة بجدارة وشجاعة وحكمة قائد الثورة باتخاذ مثل هذه القرارات بما يعود بالخير على جميع أبناء الشعب اليمني.

وأكد أهمية الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف في ظل تحديات ومتغيرات بالغة الأهمية تستهدف الأمة الاسلامية، وتفضح تكالب الأعداء عليها عبر نشر الحروب والفوضى في أرجاء المنطقة، والتي تستهدف تدمير الإنسان وهويته، وتمزيق النسيج الاجتماعي والثقافي لأبناء الأمة.

وأوضح أن أهمية الاحتفال بمولد النبي الأكرم، تكمن في اعتباره محطة انطلاق نحو مولد أمة قوية منتصرة، ومستقلة قادرة على استعادة هيبتها ومكانتها الرفيعة بين الأمم.

وأشار إلى أهمية إحياء المناسبة للتعبير عن حب وتعظيم رسول البشرية والرحمة المهداة للعالمين والاقتداء به والمضي على نهجه وسيرته في الصمود والثبات والتضحية لمواجهة العدوان.

وفي الفعالية، التي حضرها محافظ حضرموت لقمان باراس ونائب وزير السياحة - المدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي جار الله فاضل، ومستشارو الوزارة ووكلاء القطاعات المختلفة والوكلاء المساعدون، أشار وكيل وزارة الارشاد صالح الخولاني إلى الارتباط الوثيق بين اليمنيين والرسول الأعظم، منوها بدور اليمنيين منذ فجر الإسلام، إذ هم الذين آووه وناصروه.

ولفت إلى مشاعر الاعتزاز والفخر لدى اليمنيين وهم ينحازون إلى الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في زمن بات فيه البعض ينحاز إلى الاحتفال بأراذل القوم ويجاهرون بالمعاصي ويفسدون في الأرض.

فيما أشار مدير مكتب المدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي عبدالمنعم الأكوع إلى أن احتفال أبناء اليمن بمولد الرسول الأعظم يأتي تأكيداً على ارتباطهم بمنهج سيد ومنقذ البشرية ومخرجها من الظلمات إلى النور.

تخلل الفعالية فقرات إنشادية وشعرية وفلكلورية، عبّرت في مجملها عن عظمة المناسبة وقدسيتها في نفوس اليمنيين.